أكد رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء خلال زيارته لأسرتي الشهيدين رئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي ووزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الشهداء جسّدوا أعظم صور التضحية والفداء في مواجهة قوى الطاغوت والعدوان، وأن دماءهم الزكية ستظل منارة تهدي الأمة، ووقوداً لمسيرة الجهاد حتى تحقيق النصر ورفع راية الحق في فلسطين والقدس. وعبّر رئيس الهيئة عن المكانة العظيمة للشهيدين الرهوي وشرف الدين، وما قدماه من دور بارز وإسهامات مشهودة في خدمة الشعب من موقعهما في حكومة التغيير والبناء، مشيراً إلى أن تضحياتهما تخلّد اسميهما في سجل الشرف والجهاد. كما عبّر عن المكانة الرفيعة التي يحتلها الشهيدان ورفاقهما الشهداء من حكومة التغيير والبناء، باعتبارهم رموزاً للجهاد والإخلاص، قدّموا حياتهم في سبيل الله دفاعاً عن كرامة الشعب وحريته، وأسهموا في ترسيخ نهج التضحية والوفاء. واعتبر أن الشهادة هي أرفع وسام يمنحه الله لعباده المجاهدين، وأن الشهداء رجال الموقف الذين حرسوا بدمائهم عزّة الأمة وصمودها. من جانبها عبّرت أسرتا الشهيدين عن عظيم شكرهما وامتنانهما لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وقيادة الهيئة على اهتمامهم الكبير بأسر الشهداء ومواقفهم الصادقة في تجديد العهد مع دماء الشهداء. حضر الزيارة وكيل قطاع المعلومات المهندس محمد شرف أبو طالب، ونائب مدير فرع الهيئة بأمانة العاصمة عبدالرحمن المهدي، ومدير عام الإعلام والتوعية نجم الدين إدريس.
يمكنك إرسال تعليقك بتعبئة البيانات في الأسفل