20-04-2025 02:31



حكومة التغيير والبناء مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد1446هـ

11/9/2024

دشنت حكومة التغيير والبناء مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم بصنعاء فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٦هجرية وخلال التدشين أكد رئيس وزراء حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي بأنَّ دماء الشهداء الزكية وتضحياتهم أثمرت اليوم عزة وكرامة يعيشها اليمن وأحرار الأمة. وقال" أثمرت تضحيات الشهداء نصرا وعزة وكرامة وقوة حيث يقف الشعب اليمني وقواته المسلحة اليوم بقوة وشموخ في وجه الشيطان الأمريكي وذنبه البريطاني وربيبته إسرائيل المجرمة المغتصبة مجبرين حاملات طائراته ومدمراته على مغادرة البحرين الأحمر والعربي". وأضاف " يقف اليمن اليوم بشموخ وروح أبية أمام من أرعب العالم بقواته الضاربة التي واجهتها قواتنا الصاروخية وطائراتنا المسيرة والقوات البحرية مع مواصلة الدعم والإسناد المؤثر للأشقاء في غزة ولبنان من خلال الحظر البحري والاستهداف المباشر لعمق العدو الصهيوني". وفي التدشين الذي حضره وزراء النفط والمعادن الدكتور عبد الله الأمير، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى،حيا رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه أحمد جران تضحيات ومواقف الشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم في سبيل الله ،معتبرًا هذه المناسبة محطة لترسيخ مفهوم الشهادة وهي تذكر بالواجب والمسؤولية تجاه أسر الشهداء وقال"أن هذه الذكرى المهمة هي تمجيدٌ وتقديس لعطاء الشهداء وعطاء الشهادة والذي هو أسمى عطاء وهي جديرة بالاحتفاء والإشادة والافتخار ، ولهذا نقول ونجسد شهداؤنا هم تاج رؤوسنا هم فخر أمتنا وعنوان عزتنا وصمودنا وكرامتنا وأشار جران إلى ما حققته الهيئة على صعيد تنفيذ المشاريع لتغطية كافة أبناء وأرامل الشهداء بإعاشة شهرية لكل فرد سوى كان يتيم أو أرملة مقدارها عشرين ألف ريال على مدار العام والذين بلغ عددهم 73 ألف مستفيد منذ عام ونصف، وكذا مشروع إعاشة الآباء والأمهات كل شهرين والذي بدأ مطلع العام الهجري الجاري بإجمالي 100 ألف مستفيد بتكلفة 29 مليار ريال في العام، بالإضافة إلى المشاريع التربوية والصحية والاجتماعية والتدريب والتأهيل والتمكين الاقتصادي والتي بلغت عشرين مشروعا من جانبه أشار  عضو المجلس السياسي الأعلى ضيف الله الشامي إلى مكانة وعظمة الشهداء والشهادة والطريق التي تحرك من أجلها الشهداء ودور المجتمع تجاه عطاء الشهداء وتضحياتهم العظيمة واعتبر الشامي أن إحياء ذكرى الشهداء ليست أن نرفع صورهم أو نقرأ مآثرهم، إنما ليتجسد ذلك في واقع حياتنا ونعرف أن هؤلاء ضحوا من أجل أن نحيا من أجل أن نعيش بكرامة

تعليقك عن الموضوع

يمكنك إرسال تعليقك بتعبئة البيانات في الأسفل

جارس الإرسال
تم إرسال تعليقك بنجاح.